التلقيح الصناعي أو IVF في ايران

 

وصول سريع

ما هي تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟	كم مرة يجب إجراء تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟
كيف تتم تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟	معدل نجاح تقنية التلقيح الصناعي (IVF) في ايران
ما هي مضاعفات تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟	الاعتبارات القانونية لتقنية التلقيح الصناعي (IVF) في ايران
ما هي تقنية IVM؟	الاعتبارات الدينية لطريقة أطفال الأنابيب في ايران
هل تضمن تقنية التلقيح في المختبر (IVF) نتائج 100٪؟	تكلفة تقنية التلقيح الصناعي (IVF) في ايران

 

إنجاب الأطفال ليس ضرورياً للأزواج والأفراد ولكنه غالباً ما يكون اختياراً جيداً. كثير من النساء لا يحملن في سن الإنجاب على الرغم من محاولتهن في الإنجاب. التلقيح الصناعي أو (IVF) هو نوع من تقنيات الإنجاب المساعدة التي تساعد على تحقيق الحمل. يمكن للناس استخدام تقنية التلقيح الصناعي (IVF) جنباً إلى جنب مع تقنيات الخصوبة الأخرى مثل التبرع بالحيوانات المنوية، تأجير الأرحام، التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD ) وما إلى ذلك.

طريقة التلقيح الصناعي في ايران هي خدمة طبية معروفة تم إجراؤها منذ عام 1990. سافر العديد من الأزواج حتى الآن من جميع أنحاء العالم إلى ايران لعلاج مشاكل العقم في المراكز الطبية المتقدمة. إن التكاليف الأكثر اقتصاداً لأداء طريقة التلقيح الاصطناعي إلى جانب وجود أطباء ماهرة هي المزايا الذهبية لأداء طريقة التلقيح الصناعي في ايران.

 

ما هي تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟

 

التلقيح الصناعي (IVF) هو نوع من تقنيات الإنجاب المساعدة التي تساعد على تخصيب البويضات والحيوانات المنوية في المختبر. يتضمن إجراء التلقيح الاصطناعي تحفيز المبايض الأنثوية ومراقبتها وإزالة البويضات من المبيضين. ثم يسمح عالم الأجنة للحيوانات المنوية بتخصيب البويضات في المختبر. في هذا الإجراء يمكن نقل جنين واحد أو أكثر إلى الرحم لينمو مثل الحمل الطبيعي. من النادر حدوث آثار جانبية خطيرة من الأدوية والإخصاب في المختبر (IVF)، على الرغم من احتمال وجود مخاطر ضمن أي إجراء طبي.

من يحتاج إلى علاج التلقیح الصناعي (IVF)؟

 

يعتبر التلقیح في المختبر في بعض الحالات خيارا جيداً لعلاج العقم. في الحالات التي يكون فيها الشريك الذكر أو الأنثى لديه الشروط التالية يمكنهم استخدام التلقیح الصناعي (IVF)؟.

• الانتباذ البطاني الرحمي
• الاحتفاظ الضعیف للبویضات
• العقم عند الذكور بما في ذلك قلة الحيوانات المنوية أو قلة الحركة
• مشاكل الرحم أو قناتي فالوب
• الأورام الليفية الرحمية
• تعقيم أو إزالة الأنابيب في الماضي
• مشاكل التبويض
• الاضطرابات الوراثية للوالدين
• بويضات أو حيوانات منوية منخفضة الجودة
• عقم مجهول
• تاريخ من علاج السرطان
• استخدام بويضات أو أجنة مجمدة
• تحتاج إلى إجراء بديل للرحم
• الأزواج المثليين

بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه عندما يكون الحمل خطراٌ صحياٌ لبعض النساء فقد يحتجن إلى اختيار التلقیح الصناعي (IVF) ونقل جنينهن إلى أم بديلة.

السن المناسب لعلاج أطفال الأنابيب

 

عمر الأنثى عامل مهم في نجاح التلقيح الصناعي. بشكل عام تتمتع النساء بأعلى معدلات الخصوبة في العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر. مع تقدمهم في السن تقل خصوبتهم. بحلول الوقت الذي تصل فيه النساء إلى منتصف الثلاثينيات من العمر يبدأ معدل نجاح إجراء التلقیح الصناعي (IVF) في الانخفاض.

الخبر السار هو أنه مع التقدم التكنولوجي في مجال تقنيات الإنجاب يمكن للمرأة الآن استخدام البويضات المتبرع بها لإنتاج أجنة عالية الجودة والحصول على حمل ناجح. التبرع بالبويضات تقنية فعالة غير متوفرة في جميع البلدان. ومع ذلك تعد إيران واحدة من الدول الرائدة في تقديم خدمات التبرع بالبويضات + التلقیح الصناعي (IVF) للأشخاص الأكبر سنًا وليس لديهم بويضة مناسبة لتلقيح الحيوانات المنوية. اليوم من الممكن الحمل حتى عندما تصل المرأة إلى سن اليأس.

 

كيف تتم تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟

 

يزيد التلقيح الصناعي من فرص الحمل إذا كنت تعانين من مشاكل في الخصوبة، لكن لا يوجد ضمان للنجاح لأن كل شخص يختلف عن الآخر. تستمر دورة أطفال الأنابيب حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. يتضمن الإخصاب في المختبر عدة خطوات بما في ذلك تحفيز المبيض واستخراج البويضات واستخراج الحيوانات المنوية والتخصيب ونقل الأجنة. أحياناً يكون الإخصاب في المختبر فعالاً في الخطوة الأولى لكن يحتاج الكثير من الناس إلى أكثر من جلسة واحدة للحصول على النتائج.

 

الخطوة الأولى: تنشيط المبيض

ينتج المبيضان بويضة واحدة كل شهر. تُستخدم الهرمونات الاصطناعية قبل الإخصاب في المختبر لتحفيز إنتاج البويضات. بالإضافة إلى بويضة واحدة يتم إنتاجها كل شهر تتطلب تقنية التلقيح الصناعي عدة بويضات. وذلك لأن بعض البويضات لا يتم تخصيبها أو لا تنمو بشكل طبيعي بعد الإخصاب. في هذه المرحلة سيتم استخدام العديد من الأدوية بما في ذلك أدوية تنشيط المبيض وأدوية إنضاج البويضات وأدوية منع التبويض المبكر وأدوية تحضير الرحم المتلقي (سواء كانت نفس المرأة أو الأم البديلة).

سيراقبك طبيبك أثناء تناول أدويتك لمعرفة الأدوية التي يجب تناولها ومتى يجب التتوقف عن تناولها. يجب إجراء فحص المهبل بالموجات فوق الصوتية واختبار الدم لتحديد الوقت المناسب لجمع البويضات. من خلال الموجات فوق الصوتية المهبلية يراقب طبيبك نمو البصيلات ويقيس فحص الدم استجابة جسمك للأدوية المنشطة للمبيض. يجب معرفة أنه في بعض الأحيان قد تتوقف دورة التلقيح الصناعي (IVF) قبل حصاد البويضة لأسباب مثل ما يلي:

• عدم كفاية عدد البصيلات النامية
• البويضة المبكرة
• إنتاج الكثير من البصيلات التي قد تكون معرضة لخطر الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض
• مشاكل طبية أخرى تم تشخيصها من قبل طبيبك

 

الخطوة الثانية: الحصول على البويضة

تتم عملية الإباضة بعد 34 إلى 36 ساعة من آخر حقنة. أثناء عملية التبويض ستكونين تحت تأثير التخدير الخفيف. الطريقة الشائعة للحصول على البويضة هي الشفط بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل. يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية وإبرة رفيعة في المهبل لتحديد البصيلات. ثم يتم إدخال إبرة رفيعة في المهبل والبصيلات لإزالة البويضات. يتم الحصول على البويضة من خلال إبرة متصلة بجهاز شفط. بعد عملية استعادة البويضة قد تشعرين بضيق طفيف أو ضغط سيزول بسرعة. توضع البويضات الناضجة في وسط مزرعة مخصصة لاستخدامها في الإخصاب.

 

الخطوة الثالثة: الحصول على الحيوانات المنوية

يجب تقديم عينة من السائل المنوي في يوم سحب البويضة. بعد أخذ السائل المنوي يمكن غسله لزيادة جودته. عادة ما يتم جمع عينات السائل المنوي بشكل طبيعي. ومع ذلك في بعض الحالات هناك حاجة إلى طرق أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية من الخصية. في بعض البلدان يمكن أيضاً استخدام الحيوانات المنوية المتبرع بها لكن هذه الطريقة غير قانونية في ايران.

 

الخطوة الرابعة: الإخصاب

يمكن أن تتم عملية الإخصاب بعدة طرق:

• التلقيح التقليدي: خلال هذه العملية يتم دمج الحيوانات المنوية السليمة والبويضات الناضجة في المختبر للتخصيب وتكوين الجنين.
• حقن الحيوانات المنوية داخل السايتوبلازم (ICSI): في طريقة الحقن المجهري يتم حقن الحيوانات المنوية السليمة مباشرة في بويضة بالغة. تُستخدم هذه الطريقة غالباً عندما تكون هناك مشكلة في جودة الحيوانات المنوية أو عددها أو حركتها أو وجود تاريخ من الإخصاب غير الناجح السابق.
• الفقس المساعد: يتم إخراج الجنين في هذا الإجراء من الغشاء المحيط به (المنطقة الشفافة) ليتم غرسه داخل بطانة الرحم. في هذه التقنية قبل نقل الجنين يتم عمل ثقب في الغشاء المحيط لمساعدة الجنين على الفقس وزرعه. إذا كنت أكبر سناً أو خضعت لعدة إجراءات أطفال أنابيب IVF فاشلة أو استخدمت بويضات أو أجنة مجمدة (يمكن للحفظ بالتبريد أن يشد الغشاء)، فيمكنك استخدام الفقس المساعد.
• الاختبار الجيني قبل الزرع (PGD/ PGT) وتحديد الجنس (PGS): بعد خمسة أو ستة أيام من التطور الجنيني يمكن إزالة عينة صغيرة بأمان واستخدامها لتشخيص اضطرابات وراثية معينة وفحص تعداد الكروموسومات. يمكن نقل الأجنة التي لا تحتوي على جينات تالفة أو مشاكل صبغية إلى الرحم. من خلال اختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) تقل فرص انتقال المشاكل الوراثية إلى الأبناء. في هذه المرحلة يمكن تحديد الجنس من خلال اختبار (PGS). يمكن أن تكشف طريقة PGS عن جنس الجنين وتمنح الوالدين الفرصة لاختيار الجنس الذي يريدونه لطفلهم.

الخطوة الخامسة: نقل الأجنة 

الخطوة الأخيرة من إجراء التلقيح الاصطناعي هي نقل الجنين المحضر إلى الرحم. يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من التبويض. قد يتم إعطاؤك مهدئاً ضعيفاً قبل أن تبدأ. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن يسمى قسطرة في الرحم عبر عنق الرحم. يتم توصيل حقنة مليئة بواحد أو أكثر من الأجنة العائمة بنهاية القسطرة بكمية صغيرة من السائل مما يسمح للطبيب بإدخال الأجنة في الرحم. إذا نجحت يتم زرع الجنين في بطانة الرحم لمدة 6 إلى 10 أيام. يمكن أن تشير نتيجة اختبار الحمل الإيجابية بعد حوالي أسبوعين إلى نجاح عملية الحمل.

 

ما هي مضاعفات تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟

 

مثل أي إجراء طبي آخر يمكن أن يكون لأطفال الأنابيب مخاطر وآثار جانبية. تشمل المضاعفات الشائعة التلقيح الصناعي (IVF) ما يلي:

• متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS): هذه المتلازمة عبارة عن استجابة مفرطة للمبايض لتحفيز الهرمونات التي تؤدي إلى تورم وألم في المبايض. إذا نما عدد كبير من الجريبات فقد يتسرب السائل إلى البطن وبالتالي سوف يسبب أعراضاً. وعادةً ما تكون متلازمة فرط تنبيه المبيض خفيفة ويمكن علاجها بالراحة والترطيب بالسوائل الغنية بالإلكتروليت. في حالات نادرة قد يحتاج المريض إلى علاج في المستشفى.
• حالات الحمل التوائم: من المرجح أن تنجب تقنية التلقيح الصناعي (IVF) عدة أطفال لأنه في بعض الحالات يتم نقل أكثر من جنين واحد إلى الرحم. يزيد الحمل المتعدد من خطر الولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل والحاجة إلى الولادة القيصرية.
• الحمل خارج الرحم: تحدث هذه المشكلة عندما تنمو البويضة الملقحة خارج الرحم غالباً في قناة فالوب أو المبيضين أو تجويف البطن أو الجزء السفلي من الرحم (عنق الرحم). لا يمكن أن يستمر الحمل خارج الرحم بشكل طبيعي وإذا تم تركته دون علاج يمكن أن يتسبب نمو الجنين في حدوث نزيف قاتل. تحدث حالات الحمل خارج الرحم في حوالي 2 إلى 5 ٪ من النساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي (IVF).

 

تشمل المضاعفات المحتملة الأخرى للتلقيح الصناعي (IVF) ما يلي:

• الانتفاخ
• التعب النفسي
• الغثيان
• اليأس
• حساسية الثدي
• تقلب المزاج
• التعب
• صداع
• كدمات الحقن
• النزيف
• الإلتهاب
• الإمساك
• ردود الفعل التحسسية للأدوية
• ألم خفيف في الحوض والبطن
• ضغط عاطفي

ما هي تقنية IVM؟

تقنية انضاج البويضات في المختبر (IVM) هي تقنية مساعدة على الإنجاب تساعد الناس على إنجاب الأطفال وتربية الأسرة. (IVM) هو جزء من عملية التلقيح الصناعي (IVF) والتي تجمع البويضات من مبيض المرأة قبل أن تنضج تماماً وتكون جاهزة للإخصاب.

تخزن النساء الكثير من البويضات في المبايض. تنضج البويضة كل شهر وتخرج من المبايض. في الإخصاب في المختبر (IVF) يجب أن تحصل المرأة على عدة حقن هرمونية لتحفيز البويضة على النضوج وهي لا تزال في المبيض. تأخذ تقنية (IVM) البويضات وتنضجها في المختبر. يتم إجراء (IVM) بدون حقن هرمونية أو بعدد قليل من الحقن مع عدد أقل من الفحوصات وفترة أقصر قبل الإباضة.

 

هل تضمن تقنية التلقيح في المختبر (IVF) نتائج 100٪؟

الجواب على هذا السؤال هو لا. عند النساء دون سن 35 يكون معدل نجاح تقنية التلقيح في المختبر (IVF) حوالي 30-40٪ لكل دورة وهو ما يقل مع تقدم العمر. في معظم الحالات هناك حاجة إلى العديد من دورات الإخصاب في المختبر(IVF) قبل الحصول على أي نتائج. من المهم معرفة أن نجاح تقنية التلقيح في المختبر (IVF) يعتمد على العديد من العوامل مثل العمر وحالة الرحم والمبيض وجودة البويضة وجودة الحيوانات المنوية وغيرها من الظروف البيولوجية أو الهرمونية. يبلغ متوسط ​​نجاح عمليات التلقيح الصناعي (IVF) في جميع أنحاء العالم حوالي 35٪ لكل دورة.

 

كم مرة يجب إجراء تقنية التلقيح الصناعي (IVF)؟

 

لا يقدم التلقيح الصناعي أي ضمان للنجاح في الدورة الأولى أو الثانية. في بعض الحالات، قد لا تعمل هذه الطريقة على الإطلاق. ومع ذلك فإن حوالي 50٪ من الأفراد والأزواج يتلقون نتائج التلقيح الصناعي (IVF) الناجحة. تظهر الدراسات تأثير تراكمي إيجابي على دورات التلقيح الصناعي (IVF). وجدت دراسة في المملكة المتحدة أنه بعد فترة التلقيح في المختبر (IVF) هناك فرصة بنسبة 29٪ للولادة الحية، مقارنة بنسبة 43٪ بعد 6 دورات. يمكن أن تختلف الأرقام باختلاف الأعمار. على سبيل المثال، امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً مصابة بالعقم دون سبب واضح لديها فرصة 46٪ للنجاح، في حين أن لديها فرصة 93٪ للنجاح على مدى 6 دورات. لذلك قد تحتاج إلى الاستمرار في المحاولة.

لا يوجد حد لعدد دورات التلقيح الصناعي (IVF) التي يمكنك القيام بها. القرار متروك لك تماماً ولرأي طبيب الخصوبة الخاص بك. أكمل بعض الأزواج أكثر من 10 دورات، بينما توقف البعض الآخر بعد المحاولة الأولى. يمكنك تحديد عدد دورات التلقيح الصناعي (IVF) حسب حالتك الطبية بالإضافة إلى ميزانيتك المالية.

معدل نجاح تقنية التلقيح الصناعي في إيران

بفضل المعدات الحديثة وأحدث التقنيات المستخدمة من قبل متخصصي الخصوبة فإن معدل نجاح التلقيح الصناعي (IVF) مرتفع في ايران. في كل عام يسافر العديد من الأزواج إلى إيران للتغلب على مشكلة العقم لديهم من أجل تحقيق أحلامهم في إنجاب الأطفال. تشير الإحصائيات إلى أن معدل نجاح التلقيح الصناعي (IVF) في ايران يعادل المعدل العالمي أو أكثر.

لتقييم معدل نجاح التلقيح الصناعي (IVF) يتم تقييم حالة المرضى بناء على أعمارهم. يبلغ متوسط ​​معدل نجاح التلقيح الصناعي  (IVF) في ايران حوالي 40٪ بين النساء دون سن 35 ومن 15 إلى 25٪ بين النساء فوق سن 35. من المهم ملاحظة أن معدلات نجاح عمليات التلقيح الصناعي (IVF) تختلف من مركز إلى آخر. لذلك فإن الحصول على مساعدة من وكالة محترفة للمرضى الأجانب الذين ليس لديهم معرفة عن أكثر الأطباء تخصصاً وأفضل عيادات أطفال الأنابيب في ايران سيكون ذا قيمة كبيرة.

الاعتبارات القانونية لتقنية التلقيح الصناعي (IVF) في ايران

 

تقنيات الإنجاب مثل التلقيح الصناعي  (IVF) والتبرع بالبويضات والتبرع بالأجنة والتشخيص الوراثي (PGD ) قبل الزرع وتأجير الأرحام كلها شرعية في ايران مما يجعل إيران دولة رائدة في علاج العقم في الشرق الأوسط. ساهم استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة في ايران في سياسة النمو السكاني الأخيرة للبلاد.

على عكس معظم الدول العلمانية حيث تقع مسؤولية علمنة التكنولوجيا الحيوية بما في ذلك تقنيات الإنجاب المساعدة على عاتق لجنة الخبراء العلمانية والبرلمان، في ايران يتخذ هذا القرار من قبل فقهاء المسلمين بمساعدة الأطباء لفهم العواقب الأخلاقية.

في عام 1999 أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن تأجير الأرحام والتبرع بالبويضات أو الأجنة مسموح به في ظل ظروف معينة. من الواضح أن التلقيح الصناعي (IVF)  قانوني في ايران لأنه مذكور كجزء من الإجراءات الطبية الأخرى. مع قانونية استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب أصبحت إيران دولة رائدة في المنطقة وواحدة من الوجهات الأكثر شعبية في العالم في مجال علاج العقم.

الاعتبارات الدينية لطريقة أطفال الأنابيب في ايران

 

في الإسلام هناك مواقف مختلفة تجاه استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب. في البلدان ذات الغالبية السنية توجد قيود على استخدام الأطراف الثالثة كعلاج للعقم مقارنة بالدول الشيعية. ومع ذلك فإن استخدام التلقيح الاصطناعي للأزواج الذين ينوون إنجاب الأطفال ممكن في الديانتين السنية والشيعية.

إيران دولة مسلمة ذات أغلبية من الشيعة. وفقاً لفتاوى المدرسة الشيعية بما في ذلك آية الله خامنئي المرشد الأعلى لإيران فإن استخدام التلقيح الصناعي (IVF)  والتبرع بالبويضات والتبرع بالأجنة وتأجير الأرحام كلها قانونية ومعتمدة من قبل الديانة السائدة. لقد حدد أخصائيون الخصوبة المتمرسون والعيادات المجهزة جيداً والتقنيات الحديثة وإنفاذ القانون إيران كوجهة جديرة بعلاج العقم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود الأطباء المسلمين والمتبرعين والأمهات البديلات اللواتي يتحملن مسؤولية كبيرة عن صحة أطفالهن يشجع المزيد من الأزواج على طلب العلاج في البلاد. ليس من السيئ معرفة أن شرب الكحول غير قانوني في ايران لذلك يمكن للمرضى التأكد من أن المتبرعين والأمهات البديلات لن يشربوا الكحول أثناء الحمل!

 

---

 • لمزيد من المعلومات:

' كل شيء حول طريقة العقم '

'  ما هي العوامل التي تجعل التلقيح الاصطناعي غير فعال ومؤثر؟ '

' لماذا نختار إيران من أجل علاج العقم؟ '

---

 

تكلفة تقنية التلقيح الصناعي (IVF) في ايران

 

كثير من الأزواج غير قادرين على علاج العقم بسبب الميزانيات المنخفضة. تعد فعالية التلقيح الصناعي (IVF)  من حيث التكلفة إلى جانب جودة العلاج عاملين مهمين في اختيار الوجهة الطبية. يُعد التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً مكلفاً لأنه غالباً ما يتطلب عدة دورات من العلاج قبل الحمل. في الولايات المتحدة على سبيل المثال يجب أن تتوقع ما بين 12000 دولار و 14000 دولار لكل دورة. يمكن أن تصل هذه التكلفة إلى 30000 دولار حسب احتياجاتك.

في ايران هناك فرق كبير في تكلفة التلقيح الصناعي (IVF) مقارنة بالدول الأخرى. تكلفة التلقيح في المختبر (IVF) وعلاجات الخصوبة الأخرى ميسورة التكلفة للمرضى الدوليين بسبب عدة عوامل. يجب أن تعلم أن التكلفة المنخفضة لا تعني دائماً الجودة المنخفضة أو المشكلة في الطريقة. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التلقيح الصناعي (IVF) ومعدل النجاح. العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على انخفاض سعر التلقيح الصناعي (IVF) في ايران هو انخفاض سعر الصرف. لذلك، تتوفر خدمات طبية عالية الجودة في ايران بسعر أقل بكثير. ترد أدناه قائمة بخدمات الخصوبة الشائعة وتكاليفها.

نوع الخدمة	السعر
IVF  (مع بويضة الشخص)	2800 دولار
IVF + بويضة متبرع بها	4500 دولار
جنين متبرع به	4500 دولار
تجميد البويضة	1800 دولار
تجميد السائل المنوي	450 دولار
سائل منوي متبرع به	غير متاحة في ايران
PGD/PGS	3800 – 4900 دولار
TESE/MESA	500 دولار
IVF + بويضة متبرع بها + PGD	5500 دولار

 

يسافر العديد من الأزواج بشكل عام إلى إيران من أجل التلقيح الصناعي (IVF) للبحث عن علاج لعقمهم. تشمل هذه الأسباب ما يلي:

• طريقة التلقيح الصناعي (IVF) منخفضة التكلفة
• تكاليف معيشية منخفضة مثل تكاليف الإقامة والسفر في المدينة ونفقات المعيشة
• نسبة نجاح عالية
• أطباء من ذوي الخبرة والمهارة العالية
• مراكز خصوبة مجهزة وفق أحدث المعايير
• العوامل الدينية والأخلاقية
• وما إلى ذلك.

FlytoTreat هي شركة علاج طبيية متخصصة تسهل رحلتك العلاجية إلى إيران من البداية إلى النهاية. إن خبرتنا في علاج العقم ووجود الأطباء كمستشارين لدى FlytoTreat وأولويتنا في إرضاء العملاء هي عوامل مهمة تجعل المرضى يثقون بنا بسهولة أثناء رحلتهم الطبية. يمكنك طرح أسئلتك حول هذا مجاناً وعلى مدار الساعة.